اسحب
16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

 تعد حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدأ من الخامس والعشرين من  نوفمبر وحتى العاشر من ديسمبر من أهم وأقوى الحملات التوعوية حول العالم، وتعتبر مؤسسة تنمية القيادات الشابة من المؤسسات التي تحيي هذه الحملة سنويا بفعاليات وأنشطة متنوعة وفي محافظات متعددة.


تضمنت حملة هذا العام محورين رئيسيين هما التوعية والمشاركة الواقعية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما في الواقع فقد تم إقامة فعالية بتاريخ 26 نوفمبر وكانت بالتعاون مع خريجي وخريجات الثانوية من طلاب برنامج إعداد القيادات الشابة الواحد والعشرين وتمت في مبنى المؤسسة وتنوعت فقراتها، حيث تم تقسيم الطلاب والطالبات إلى ثلاث مجموعات "المسرح، المناظرة والأمثال الشعبية" وقدّم فريق المسرح ثلاثة عروض عن العنف الاجتماعي والوظيفي والأسري وعند تقديم هذه العروض ذو الممارسات الخاطئة انتبه زملائهم من الحضور وقاموا بطرح مقترحاتهم للممارسات الصحيحة التي يجب القيام بها عند التعرض لأحد هذه المواقف أو عند التعرض لأي نوع من أنواع العنف القائم على النوع الاجتماعي.


أما فريق الأمثال فعرض أكثر الأمثال الشعبية تداولاً وتتضمن إساءة ضد المرأة أو تحريض على العنف عليها وهذا ما يسمى بترسيخ الصورة الذهنية النمطية عن المرأة وعن أدوارها وكيفية التعامل معها في الثقافة الشعبية.


وأخيرًا وليس آخرًا ففريق المناظرة قد تناظر على أطروحة "زواج الأطفال بين التأييد والمعارضة" وناقش كل فريق مجموعة من الحجج والبراهين الداعمة لموقفه وتم تحكيم المناظرة من قبل فريق من الموظفين الذين قيّموا المناظرة وأسلوب التناظر كمهارة تحلّى بها الطلاب والطالبات.
من الجدير بالذكر أن جميع الفقرات كانت من إعداد متنسبي ال YLP21 وتحت إشراف نسبي من فريق من المؤسسة حيث تم شرح أهمية وأهداف حملة 16 يوم للطلاب والطالبات وترك المجال لهم للإبداع والتنوع ونشر التوعية بين زملائهم وذويهم، وقد ختمت الفعالية بعرض رسمتين من أعمال الطالبات كمشاركة بسيطة منهم في التعبير عن رفض العنف القائم على النوع الاجتماعي.


وفي المسار الثاني للحملة فنشرت الكثير من المنشورات والصور والفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة وتنوعت طريقة العرض لهذه المواد حسب نوعية المنصة والجمهور المستهدف، ولاقت الحملة رواجًا واسعًا ووصولًا كبيرًا وتفاعلًا ملفتًا.


وفي الختام نستطيع القول أن الحملة قد حققت 80% من أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي نسبة مرضية رغم كل العقبات التي واجههت المسير في طريقها.

المزيد في حملات توعوية