2002

بدء بتنفيذ برامج تنموية متكاملة

2002 - بدء بتنفيذ برامج تنموية متكاملة

حصل (مركز اللغات العالمية للفتيات) خلال 2002م على تصريح رسمي من وزارة الثقافة لمزاولة النشاط الثقافي والفني، وذلك لدوره  في رفد البيئة المجتمعية بفتيات قياديات ومؤهلات في جميع المجالات، وبحكم دوره أصبح أول مركز في اليمن معتمد دوليا في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، والأول في تقديم خدمات اللغة والتدريب للفتيات فقط، وفي تقديم برامج تنموية متكاملة.



كما اتخذت إدارة (مركز اللغات العالمية للفتيات) خلال عام 2002، قرارات أكثر استراتيجية في تعزيز قدرات الفتيات بشكل أعمق، ، من خلال التركيز على صقل مهارات الفتيات الخريجات من الثانوية العامة، ليصبحن قادرات على خوض  المرحلة الجامعية بوعي  أفضل، ولكي يستطعن التفوق بمعدل علمي أعلى ، وكذلك، محاولة لمساعدتهن  في تجاوز مرحلة الشرود والحيرة بعد اتمام الثانوية العامة، إذ كان حينها يفرض نظام التعليم في اليمن على خريجي المرحلة الثانوية من الذكور أداء سنة خدمة إلزامية، بينما تظل الفتيات متوقفات  عن التعليم، ومن هنا جاء دور المركز في ملء هذا الفراغ والحد من تبعاته السلبية كالزواج المبكر للفتيات، أو البقاء حبيسات المنازل، وذلك بمنحهن توليفة متكاملة في ما يتعلق باللغة الإنجليزية والحاسوب، ومناهج البحث العلمي، والمهارات القيادية والإرشادات الجامعية وغيرها من المهارات التي تساعد الفتاة على إكمال مسيرتها التعليمية الجامعية، والإبداع في مجال تخصصها.



بهذا ساهم المركز في استغلال سنة التوقف التي كانت، ولازالت إلزامية لأسباب عديدة: منها عدم قدرة الجامعات على استيعاب الخريجين خلال عامين متتاليين، كما وتعتبر فرصة لاكتساب عدد من المهارات التي تلامس متطلبات المستقبل الأكاديمي والعملي، حيث يصير بوسع الشابات تحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، واستخدام الحواسيب باحترافية، وإعداد بحوث جامعية جيدة، والإستعداد لمواجهة التحديات ، وتجاوزها  سواءً في البيئة الجامعية أو .



وقد انضمت كمتطوعة في (مركز اللغات العالمية للفتيات)، السيدة كاثرين هندل -زوجة مدير البنك الدولي، وكان لها اسهامات كبيرة في تدريب الفتيات والعمل التطوعي في المركز، وفي نهاية العام الثاني من الألفية افتتح مركز اللغات العالمية للفتيات مكتبة ثرية عقب تبرع موظفي Canadian nexin بالعديد من القصص للمركز، والتي لا زالت موجودة حتى الآن في مكتبة مؤسسة تنمية القيادات الشابة، وتعتبر من القصص الثمينة التي لا تتوفر في اليمن.