2007

تأهيل المنظمات المدنية والمبادرات الشبابية

2007 - تأهيل المنظمات المدنية والمبادرات الشبابية

تمكنت مؤسسة تنمية القيادات الشابة (YLDF) خلال العام 2007م من تشكيل المجلس الاستشاري الشبابي ككيان استشاري، أسُس لخلق حلقة تواصل دائمة بين قيادات المؤسسة وطلابها وكذلك خريجي برامجها ، حيث يعتبر أعضاء المجلس هم الصف الثاني من قيادات المؤسسة. ويملك المجلس الاستشاري الشبابي من الكفاءات والقدرات ما يجعله قادرا على تلبية احتياجات الطلاب، وبما يتناسب مع دوره الاستشاري وبما يتلاءم مع قدرات المؤسسة في كافة الجوانب، وكما يقوم أعضاء المجلس بإحياء المناسبات والفعاليات العالمية والفعاليات الخاصة بالمؤسسة. وقد شاركت مؤسسة تنمية القيادات الشابة (YLDF) من خلال مجلسها الاستشاري في فعاليات مختلفة كاليوم العالمي للتطوع، حيث قامت بتنفيذ برنامج إذاعي وهو برنامج قضايا شبابية في اليوم العالمي للتطوع في 5 ديسمبر 2007م.



وقد قامت مؤسسة تنمية القيادات الشابة حينئذ بتطوير استراتيجيتها في مركزيها – مركز اللغات العالمية للفتيات ومركز تطوير الشباب اقتصاديا، لتشمل بناء قدرات منظمات المجتمع المدني الناشئة والمبادرات الشبابية، وتمكنت من مناقشة عدد من القضايا الخاصة بحقوق الأطفال كالزواج المبكر، والتسرب من التعليم،  من خلال وضع الاقتراحات لمعالجة هذه القضايا، وتعزيز دور المنظمات المدنية والشبابية من القيام بدور قيادي وفعال في مجتمعاتهم.



وسعت مؤسسة تنمية القيادات الشابة (YLDF) إلى تمكين الشباب والشابات من الحصول على مؤهلات وخبرات، تعزز فرص الحصول على مصدر دخل يكفي لعيش حياة كريمة. وقد ساهمت  المؤسسة بشكل مباشر في تلافي كارثة البطالة التي تعد سبب رئيسي في تأجيج الصراعات، والقيام ببناء قاعدة مجتمعية يكتنفها السلام من خلال التمكين الاقتصادي للشباب،والتوعية المثمرة لتجنب الانخراط في النزاعات، ما يفعل دور الشباب في المجتمع المدني، والمساهمة اقتصاديًاً في أسرهم ومجتمعاتهم المحلية، وتعزيز الأدوار  القيادية للشباب في المجتمعات الوطنية



واستمر تركيز مؤسسة تنمية القيادات الشابة، على خريجي الثانوية العامة (من الجنسين) لاستغلال سنة العطلة الإلزامية، وفق نظام التعليم في اليمن، دون إغفال تدريب وتأهيل طلاب الجامعات، فضلا عن المساهمة  في التأهيل التكنولوجي للشباب والشابات، وبدورها عملت على بناء قدراتهم، وشخصياتهم ، بما يمكنهم من تجاوز الصعاب، وتحقيق الأهداف بناء على خطط منهجية ورسم واضح للمستقبل، ومنحهم توليفة تعليمية متكاملة من المعارف والمهارات الجديدة، مما عزز من دمج القيادات الشابة في الخدمة المجتمعية.



 



كما نالت الفتيات اهتمامًا رائعًا من خلال تعزيز دورهن في مجال إدارة منظمات المجتمع المدني، والمناصرة، وحقوق الإنسان، كون المرأة في المجتمع اليمني أقل حظًا في الحقوق، وبذلك تمكنت المؤسسة من إثراء معارفهن الحقوقية، ليصبحن ناشطات في مجال حقوق الإنسان.