2015

تعزيز حقوق الطفل وتقديم الدعم النفسي للطفل والمرأة

2015 - تعزيز حقوق الطفل وتقديم الدعم النفسي للطفل والمرأة

ساهمت مؤسسة تنمية القيادات الشابة في رفع الوعي بأهمية حقوق الطفل، وقضايا حقوق الطفل المتمثلة في العقوبة البدنية  ورفع وعي المبادرات الشبابية بقضايا حقوق الطفل والمشاركة بصورة رئيسية وفعالة في مناهضة العنف في المدارس وتطوير اللائحة المدرسية ووضع البدائل والجزاءات للعاملين في المدارس، وإصدار قرار وزاري بمنع العقاب الجسدي لطلاب المدارس، إلا أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة، حالت دون توقيعه من قبل وزارة التربية والتعليم.



 وتمكنت المؤسسة من التطوير الذاتي للمرأة وتطوير نفسها وإذكاء مقدرتها على وضع وتحقيق الأهداف المستقبلية الواضحة ومساعدة المرأة لتقديم صورة إيجابية عن نفسها والموازنة بين الحياة العملية والشخصية وكذا إعطائها الثقة اللازمة وإكسابها المهارات الضرورية للتقدم في حياتها العملية والشخصية، وتعد ضمن الدعم النفسي التي تقدمها المؤسسة للنساء وخاصة النازحات في الأوضاع التي تمر بها اليمن.



واستمرت المؤسسة بالمشاركة في دمج الشباب بشكل أكثر فعالية ونشاطا للنهوض بحقوق الإنسان والديمقراطية والحريات في مجتمعاتهم، وتشجيعهم على المشاركة بشكل قيادي في التشبيك الوطني والإقليمي، وزيادة معرفتهم حول مبادئ وآليات حقوق الإنسان، وبناء القدرات لاستخدام النهج القائم على المشاركة والنهج القائم على حقوق الإنسان، ومؤسسة تنمية القيادات الشابة تعمل منذ عام 1998 بروح أساسها حقوق الإنسان إيمانا بحق كل شاب وشابة في الحصول على فرص متساوية في المشاركة بمختلف المجالات.



وتدخلت مؤسسة تنمية القيادات الشابة، في الحد من الصراعات بالمجتمع اليمني من خلال بناء قدرات المجتمع المدني بشأن حل النزاعات، وكذلك تحسين دور النساء والشباب في صنع القرار، وبناء على الخبرات الموجودة لدى مؤسسة تنمية القيادات الشابة مكنت الشباب من إيجاد منافذ خلاقة ومنتجة للتعبير عن الذات، وعززت الدور القيادي للمرأة في التعامل مع المشكلات وحل النزاعات وصنع السلام. وقامت بتحفيز الثقة والقدرة الإبداعية عند الشباب لتسخير المهارات الإبداعية في حل المشكلات وتمكينهم من إيجاد صوتهم وجعله مسموعاً، وتأهيلهم في استخدام التكنولوجيا وصناعة الأفلام التي تمتلك القدرة على المساهمة في تطوير أنشطة التنمية المحلية، كما ساعدت على صقل مهارات التعبير عن الذات، والتفكير، والتعاون، والمرونة، والمثابرة والمهارات، والتعبير عن قضايا المواطنة.



وعملت المؤسسة على بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في المناطق الريفية للمشاركة بفعالية خلال عملية الانتقال الوطنية وما بعدها، وإكسابها المهارات والخبرات في الحوكمة الجيدة والتخطيط الاستراتيجي، والجودة والأنظمة الداخلية، والإدارة المالية، والاتصال والتوعية، والمناصرة وتعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي، مما ساعد منظمات المجتمع المدني بشكل كبير في بناء أنظمتها الداخلية.